عرس جيراد البحري وجاكي الشدياق، 1- 10-94
ـ1ـ
بْسيدْنِي .. الرَّبيع بْيِستوي بْتِشْرينْ
الشَّهْر اللِّي زَوْزَقْ لَيْلْ غِيّابُو
وِالْخَمْر عَمْ بِيعَرِّق فْناجِينْ
مِتْل الشِّتِي الْعِرْقانْ مِزْرابُو
بْشَرِّي اللَّيْلِه عِرْسها .. تِخْمينْ
جُبْرانْ وَاعي بْفَرْحِة حْبَابُو
وِالأَرْز حَيَّك طَرْحتو مْنِ سْنينْ
صارِتْ عَتيقَه كْتيرْ بِعْبابُو
يا عَيْلِة الشِّدْياقْ .. يا مْحِبِّينْ
يا بَيْت زَيَّنْ بِالْوَفا عْتابُو
نِحْنا بْجَاكِي كْتيرْ فرْحانينْ
وِقْلوبْنا ، عَ مَدْبَحَا ، دابُو
مَنْصُورْ سَيَّجْ كَرْم بِبْساتينْ
جُورْجيتْ زَرْعِتْ طُهْر بِتْرابُو
وْكل ما عَ زِنْدَا تْمَرْمَغِتْ جاكْلينْ
الْبِنْت الْوَحيدِه بَيْن الِحْساسينْ
قُولُوا الْقَمَرْ بِيأَخِّر غْيَابُو
ـ2ـ
وْيا بُولُس الْبَحْرِي وْيا أَيْلِينْ
غَنُّوجْ أُمُّو مْهَنْدَس شْبابُو
فَرْحِة دْجِيرِدْ .. فَرْحِة النّسْرينْ
الْـ مَلْيُون طَلْبِه مْشَرّعَه بْوابُو
حَامِل بِصَدْرُو قَلْب كلُّو لِينْ
يا ما انْرَهَنْ كِرْمالْ أَصْحابُو
ما أجملُنْ طَيْرَيْن مَغْرُومِينْ
تابُوا .. وْعَنِ الإِخْلاصْ ما تابُوا
حَبّها .. حُبّ التَّقِي لِلدِّينْ
الْـ بِيوَحِّد الإِنْسانْ بِكْتابُو
حَبّها .. حُبِّي أَنا لْصنِّينْ
لْتَلْجاتْ يَوْم وْداعْنا شابُوا
لأَرْز .. مِتْلُو مِينْ ضَحَّى مِينْ؟
ضَحَّى بْشَبابُو تا بِقِي لُبْنانْ
وْبَعْدُو بِيضَحِّي بْخِيرِة شْبابُو
ـ3ـ
فِيكْتُورْ بُونا .. مْعَطَّر بْإيمانْ
وِالْخَوْرَنِه بِتْبارِك خْيالُو
بِكْيِتْ الأَرْزِه لِمْ هَجَرْ لُبْنانْ
عَ بْلادْ .. ضَوّاها بِمِشْعالُو
مَعْ طَلّتُو .. طَلّ الْقَمَر فرْحانْ
وِالشَّمْس لَفِّتْ رَقْبِتا بْشالُو
وْلَمَّا بْصَليبُو بارك العِرْسانْ
غَنَّى الْقَلبْ مَعْ ريحة الْبَخّورْ
وِالْمَبخَرَه رَقْصِتْ عَ مَوّالُو
**